@
[Üye Olmadan Linkleri Göremezsiniz. Üye Olmak için TIKLAYIN...]
قوله تعالى : ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين
فيه مسألة واحدة - هذه الآية نزلت بمكة في وقت الأمر بمهادنة قريش ، وأمره أن يدعو إلى دين الله وشرعه بتلطف ولين دون مخاشنة وتعنيف ، وهكذا ينبغي أن يوعظ المسلمون إلى يوم القيامة فهي محكمة في جهة العصاة من الموحدين ، ومنسوخة بالقتال في حق الكافرين . وقد قيل : إن من أمكنت معه هذه الأحوال من الكفار ورجي إيمانه بها دون قتال فهي فيه محكمة . والله أعلم
وقال ابن عباس : أمره الله - تعالى - بجهاد المنافقين باللسان وأذهب الرفق عنهم .
وقد يقال أنه لا منافاة بين هذه الأقوال ، لأنه تارة يؤاخذهم بهذا ، وتارة بهذا على حسب الأحوال . .
والضمير المجرور فى قوله : ( واغلظ عَلَيْهِمْ ) يعود على الفريقين : الكفار والمنافقين أى : جاهدهم بكل ما تستطيع مجاهدتهم به ، مما يقتضيه الحال ، واشدد عليهم فى هذه المجاهدة بحيث لا تدع مجالا معهم للترفق واللين ، فإنهم ليسوا أهلا لذلك ، بعد أن عموا وصموا عن النصحية ، وبعد أن لجوا فى طغيانهم .
Umarım mesele anlaşılmıştır @
[Üye Olmadan Linkleri Göremezsiniz. Üye Olmak için TIKLAYIN...] kardeş. Mekkede inen ayetler elbette ki strateji gereği daha yumuşak davranış biçimi tavsiye eder. Ama medine de davet bitmiş mücadele ve mukatele başlamıştır. Müslümanlar güçlenmiş artık yumuşaklık bitmiştir. Şu an müslümanların iktidarında bunlara yumuşaklık lütuftur. İbni Abbas ra. In dediği gibi bunlar bu lütufa ehil değillerdir. Artık anladıkları dilden cevaplarını alacaklar.